مكتب حازم المدني محامون و مستشارون قانونيون

افاق الشركات المختلطة (شركات مثمرة بين القطاعين العام والخاص )

الشركات المختلطة لها دوراً محورياً في الاقتصاد ، حيث تسهم هذه الشركات في نقل وتوطين التقنيات الحديثة وخلق فرص عمل للشباب ودعم التنمية الاقتصادية ، وقد بدأت فكرة الشركات المختلطة في الظهور مع بداية تطبيق سياسة الانفتاح الاقتصادي منذ عقود، حيث سعت المملكة لجذب الاستثمارات الأجنبية ونقل التقنية للمساهمة في التنمية.
ومن هنا نبدء بتعريف ماهية الشركة المختلطة : فهي الشركة التى يشترك في تأسيسها شريك سعودي أو أكثر مع شريك أجنبي أو أكثر، وتخضع في تأسيسها وإدارتها لنظام الشركات بالمملكة.
وعلاوة على ذلك ، نريد ان نشير الى ابرز شروط تأسيس الشركات المختلطة:
ومن هنا تكون الشركات المختلطة قادرة على الاستفادة من رؤوس الأموال والخبرات الأجنبية مع الالتزام بالقوانين وحماية الاقتصاد الوطني.

بالاضافة الى ذلك ،نريد ان نشير الى  تفضيل الشركات الأجنبية لتأسيس شركات مختلطة بالشراكة مع شركاء سعوديين، حيث ان الشركات المختلطة تتمتع بعدد من المزايا مقارنة بالشركات الأجنبية ومنها:

و بالرغم من المزايا العديدة التى تتمتع بها الشركات المختلطة الى انها تواجه بعض التحديات ومنها :

وعلاوة على ذلك يوجد بعض الوسائل التى  تعمل على معالجة على هذه التحديات ومنها :

واخيرا ، تعتبر الشركات المختلطة أحد أهم الخيارات الاستثمارية فى المملكة، حيث انها تسمح بالشراكة بين رأس المال السعودي والأجنبي،و من خلال ذلك قد أحدثت الشركات المختلطة نقلة نوعية في الاقتصاد من خلال جلب الاستثمارات الأجنبية ونقل التكنولوجيا والمعرفة، ومن المرجح أن تزداد أهميتها مستقبلاً كوسيلة لتحقيق التكامل بين الاقتصاد السعودي والاقتصاد العالمي.