محرره: حازم المدني

تمهيد:

فقد أصبح جلياً للعيان وللعالم اجمع ماهي خارطة الطريق التي سنمضي لها سوياً – بأذن الله –

بالخطاب الملكي الذي القاه خادم الحرمين الشريفين الملك سلمان بن عبد العزيز على مجلس الشورى من تحت قبته أفهم القاصي والداني عما يتوجب عمله وماهي السياسة المتبعة في كافة الأمور التي تهم ((وشمل ذلك – الوطن والمواطن – المقيم والمستثمر – دول مجلس التعاون – الدول العربية والسلامية والعالم بأسره)) عما وضح خطاب الملكي دور المملكة والتزامها على الصعيد الدولي أتجاه الدول والمنظمات الإقليمية والدولية والذي أكسبتها التقدير الإقليمي ومكانتها العالمية . فقد عقدت المملكة ((1)) من القمم التاريخية في الفترة الماضية والتي شارك فيها قادة الدول الشقيقة والصديقة لتحقيق الأمن والاستقرار في العالم.

فقد حمل الخطاب الملكي خطة المملكة للسير قدماً للمستقبل الواعد بأذن الله وذلك من خلال أعمال الخطط والبرامج التي تضمن تحقيق رؤية المملكة 2030 م ،حيث وبالفعل تم أعادة هيكلة بعض الأجهزة الحكومية ، والعمل على تعزيز دور المواطن ودور القطاع الخاص بوصفة ،واقتبس هنا من الخطاب الملكي (( شريكاً هاماً في التنمية ودعم الاقتصاد الوطني ))وذلك في التوسع في توطين الشباب وتوطين التقنية ،

عما أورد الخطاب الملكي توصية خادم الحرمين الشرفين لجميع الوزراء والمسؤولين في المملكة  بأمر واضح وصريح من جلالته بتسجيل الإجراءات وتوفير مزيداً من الخدمات بجودة عالية للمواطنين وهذا ما لمسناه – على سبيل المثال في خدمات القضاء والاستثمار بشكل عام – وأيضاً دعم حكومة خادم الحرمين الشريفين للمشاريع المتوسطة والصغيرة .حيث تجلى هذا الدعم بأمره الصادر لحكومته بالموافقة على تحفيز القطاع الخاص واعتماد أجمالي مبلغ 72 مليار ، حيث سيشمل هذا الدعم قروض غير مباشره للمنشأة الصغيرة والمتوسطة  بها يقارب المليار وستمائة مليون ريال وأنشاء صندوق الاستثمار الجريء الحكومي للمنشأة المتوسطة والصغيرة بمبلغ 2 مليار و 800 مليون ريال وأن في كل ما ورد في الخطاب الملكي هو بحث للتفاؤل والتأكيد على جاهزية العمل لمستقبل أفضل من حيث الاعتدال وضمان التنمية المستدامة في مسيرة الأصلاح والتطوير

حفظ الله بلادنا في ظل قيادتنا الحكيمة