التحكيم والوساطة
التحكيم في المملكة العربية السعودية
كيفية تعامل المكتب مع قضايا التحكيم
ما يتميز به المكتب أيضاً:
إن التحكيم لم ينشأ إلا لتفادي بعض السلبيات التي قد تظهر في القضاء العادي، وذلك لكثرة النزاعات المنظورة أمام المحاكم، فإن عامل السرعة الذي يتميز به أسلوب التحكيم يحتاج إلى المتخصصين والمهرة الذين لهم القدرة اللازمة على سرعة استيعاب اللوائح والردود وتجهيز ما تحتاجه القضايا أثناء نظرها.
الوساطة : تعريف الوساطة
أنواع الوساطة في الفقه والقانون:
الوساطة القضائية وهي التوسط بين طرفي النزاع، مع إعمال مواد ولوائح النظام والقانون أثناء فض النزاع، أي أن العامل في الوساطة القضائية هو مواد القانون وليس رغبات المتخاصمين..
الوساطة التوفيقية: والتي تهدف في أساسها إلى توفيق وجهات نظر طرفي النزاع، والتي بها يتم الوقوف على سبب النزاع الأساسي، وفيها يعتمد الوسيط أثناء إدارته للحوار على شرح موقف كل طرف للأخر، وبها يسهل الوصول إلى رأي مرضي لكلا الطرفين.
الوساطة في المملكة العربية السعودية:
ظهرت في الآونة الأخيرة ما تسمى بإدارات المصالحة (تراضي) والتي يكون فيها طرفين طالب الصلح والطرف الآخر والمصلح والذي يتم تحديده من قبل إدارة تراضي، وبها يقوم المصلح بمحاولة تقريب وجهات النظر حيث أن نظام المحكمة التجارية الأخير نص صراحة على إحالة النزاع إلى منصة تراضي قبل اللجوء إلى المحكمة، ويعتبر قرار المصلح النهائي هو أحد مستندات إقامة الدعوى أمام المحكمة التجارية.
دور المكتب في الوساطة
يواجه المكتب بخبرته في حل وفض النزاعات من خلال الوساطة والمصالحة أمرين
الأول: أن يكون ممثلاً لأحد الطرفين وهذا يكون مثله مثل التمثيل أمام المحاكم وهدفه الوصول إلى ما يرضي العميل قبل الدخول في الترافع أمام المحاكم.
الثاني: أن يقوم المكتب بدور الوسيط بين الطرفين إن تم اختياره وذلك مثل الجلسات والاجتماعات العرفية